9ـ المرونة والاعتدال: نظراً إلى وجود جوانب كثيرة من التفاوت على الصعيد الفردي والجماعي، فلابد من جعل المرونة اللازمة والمعقولة نصب العين سواءً عند وضع المناهج أو عند تطبيقها، مع اجتناب الاصرار على تطبيق مناهج وبرامج جافّة وذات وتيرة واحدة وبشكل متساو على جميع المتعلّمين بحيث يؤدّي ذلك إلى طمس حقوق وخيبة الكثير منهم. وعلى كل الاحوال يجب ان يتّخذ الاعتدال أصلاً ومبدءاً في العملية التربوية.
10ـ ترجيح الأهم: نظراً إلى أهمية دور المعَلِّم والمربّي في تنشئة واعداد الناشئة من المتعلّمين وانضاج استعداداتهم، يجب أن يضع المعَلِّمون والمربّون وخاصّة المسؤولون عن وضع الخطط والمناهج، نصب أعينهم مسؤوليتهم الخطيرة هذه، مع الاهتمام الدقيق بمصلحة كل واحد من المتعلّمين، وكذلك مصالح المجتمع الاسلامي بل وحتى مصالح المجتمع البشري، واجتناب وضع أو تطبيق الخطط والمناهج أو المواد التي تؤدّي إلى اهدار الوقت وتضييع العمر، أو اذا لم تكن ذات قيمة مهمّة بالمقارنة مع مصالح أسمى. وان يركّزوا من بين الدروس على ما له تأثير أكبر في السعادة الأبدية (كالعقائد والاخلاق الاسلامية) وتدريسها بشكل يجعلها محبوبة ومرغوبة أكثر في النفس، وان يحرصوا على ان يكونوا هم أنفسهم نماذج صالحة يقتدي بها المتعلّمون.
11ـ العلوم الطبيعية والاجتماعية: نظراً إلى ضرورة الحياة الاجتماعية ومستلزماتها ومتطلّباتها، وكذلك ضرورة التمتّع المادّي لتوفير الاحتياجات الفردية والاجتماعية34 والحفاظ على عزّة وسيادة المجتمع الاسلامي،35 يتّضح لزوم ادخال العلوم الطبيعية والرياضية والاجتماعية ضمن المناهج الدراسية، إذن يتعيّن على من يضطلعون بمهمة التخطيط والبرمجة ان يدرجوا المناهج العامّة والتخصصية بدقّة كافية في المناهج الدراسية مع الأخذ بنظر الاعتبار الشروط السنّية والذهنية للمتعلمين وحاجات وامكانيّات المجتمع. تجدر الاشارة إلى انه يجب في كل الحالات ان ينصبَّ التركيز والاهتمام على الغاية الأساسية وهي التقرّب إلى الله تعالى. ولا ينبغي تفويت أية فرصة في سبيل احياء الدوافع الالهية والقيم السامية وكذلك محاربة الغفلة وهوى النفس. وبعبارة اخرى يجب جعل كل الاهداف مقدّمة للهدف النهائي.
12ـ تقوية الشعور بالمسؤولية ازاء المصالح الاجتماعية: ان وجود انواع المسؤوليات الاجتماعية يتطلب توجيه جهاز التعليم والتربية نحو الاهتمام بالمجتمع وحب الآخرين. وان يتم التركيز سواء عند اعداد مضامين الدروس، أو في تعامل المعَلِّمين والمربّين مع المتعلّمين، على تقوية خصال التعاون والتضامن والايثار والتضحية ونكران الذات وحب الخير للآخرين وحب العدالة، إلى جانب مكافحة صفات الأنانية واللاأبالية ازاء المصالح الاجتماعية مكافحة شديدة36، وان يجري التأكيد على وجه الخصوص على غرس روح البسالة ومحاربة الظلم ومجاهدة ومقارعة الجبابرة والمفسدين وحماية المظلومين والمحرومين لدى المتعلمين لأجل تنشئة عناصر صالحة وفاعلة لبناء المجتمع المنشود، وقادرة على الاضطلاع بدورها في تحقيق الهدف الالهي.
--------------------------------------------------------------------------------
1 ـ سورة الحجر / الآية 29، سورة ص / الآية 72: (وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي)سورة المؤمنون / الآية 14: (ثُمَّ أَنشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ) سورة السجدة / الآية 9: (ثُمَّ سَوَّاهُ وَنَفَخَ فِيهِ مِن رُّوحِهِ)سورة السجدة / الآية 11، (قُلْ يَتَوَفَّاكُم مَّلَكُ الْمَوْتِ الَّذِي وُكِّلَ بِكُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّكُمْ تُرْجَعُونَ).
2 ـ سورة الاسراء / الآية 70: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً).
3 ـ سورة الاعراف / الآية 179: (وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) سورة الانفال / الآية 22: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابَّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ) سورة الانفال / الآية 56: (إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الَّذِينَ كَفَرُواْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ).
4 ـ سورة التين / الآية 4 ـ 6: (لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيم ٍ ~ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ~ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ).
5 ـ سورة الحجرات / الآية 13: (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ).
6 ـ سورة آل عمران / الآية 163: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ اللّهِ)، سورة الانعام / الآية 132، سورة الاحقاف / الآية 19: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُواْْ)، سورة هود / الآيات 105 ـ 108: (فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ ~ فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُواْ فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ ~خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ ~ وَأَمَّا الَّذِينَ سُعِدُواْ فَفِي الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ إِلاَّ مَا شَاء رَبُّكَ عَطَاء غَيْرَ مَجْذُوذٍ).
7 ـ سورة الكهف / الآية 29: (فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ)، سورة الانفال / الآية 42: (لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَى مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ)، سورة الانسان / الآية 2: (إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا).
8 ـ سورة البلد / الآية 10: (وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ)، سورة يس / الآيتان 60 ـ 61: (أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَن لَّا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ~ وَأَنْ اعْبُدُونِي هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ).
9 ـ سورة هود / الآية 7: (لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا)، سورة الانبياء / الآية 35: (وَنَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ).
10 ـ سورة البقرة / الآية 286: (لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ)، سورة آل عمران / الآية 25: (وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ)، سورة ابراهيم / الآية 51: (لِيَجْزِي اللّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ)، و....
11 ـ سورة الانسان / الآية 3: (إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا)، سورة الشمس / الآية 8: (فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا).
12 ـ سورة النساء / الآية 6: (وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ).
13 ـ سورة الانعام / الآية 165: (وَرَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ)، سورة النحل / الآية 71: (وَاللّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الْرِّزْقِ)، سورة النساء / الآية 32: (وَلاَ تَتَمَنَّوْاْ مَا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ)، و....
14 ـ سورة البقرة / الآية 233: (لاَ تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة البقرة / الآية 286: (لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا)، سورة الطلاق / الآية 7: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا).
15 ـ سورة النحل / الآية 93: (وَلَتُسْأَلُنَّ عَمَّا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)، سورة التكاثر / الآية 8: (ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ)، سورة الاسراء / الآية 36: (إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْؤُولاً)، سورة الصافات / الآية 24: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ).
16 ـ سورة الكهف / الآية 66: (هَلْ أَتَّبِعُكَ عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا).
17 ـ قال رسول اللهˆ لامير المؤمنين(عليه السلام): يا علي، لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك ممّا طلعت عليه الشمس. وقالˆ: انّ معَلِّم الخير يستغفر له دواب الارض وحيتان البحر وكل ذي روح في الهواء وجميع اهل السماء والارض. وانّ العالم والمتعلّم في الاجر سواء. وقالˆ: العالم والمتعلّم شريكان في الاجر: للعالم اجران، وللمتعلّم اجر، ولا خير في سوى ذلك. راجع: بحار الانوار، العوالم، اصول الكافي، بصائر الدرجات و....
18 ـ سورة محمد / الآية 4: (وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ)، سورة محمد / الآية 31: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ)، سورة آل عمران / الآية 186: (لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ)، سورة البقرة / الآية 155: (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ)، آل عمران / الآية 154: (وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ)، و....
19 ـ سورة آل عمران / الآية 104: (وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ)، و....
20 ـ سورة البقرة / الآية 251: (وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ)، سورة الحج / الآية 40: (وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا).
21 ـ سورة آل عمران / الآية 14: (زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَآءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)، آل عمران / الآية 185: (وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ)، سورة القصص / الآية 60: (وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ).
22 ـ الشمس / الآيتان 9 ـ 10: (قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا ~ وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا) «من كرمت عليه نفسه هانت عليه الشهوات».
23 ـ «كلّكم راع وكلّكم مسؤول عن رعيّته».
وفي رسالة الحقوق لزين العابدين(عليه السلام): «وامّا حقّ رعيّتك بالعلم فان تعلم انّ الله عز وجل إنَّما جعلك قيّما لهم فيما آتاك من العلم وفتح لك من خزائنه، فان احسنت في تعليم الناس ولم تخرق بهم ولم تضجر عليهم زادك الله من فضله، وان انت منعت الناس علمك وخرّقت بهم عند طلبهم العلم منك، كان حقّاً على الله عز وجل ان يسلبك العلم وبهاءه، ويسقط من القلوب محلّك».
24 ـ لقمان / الآية 33، فاطر / الآية 5: (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ).
25 ـ الروم / 7: (يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ)، الاعراف / الآية 205: (وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ)، الانبياء / الآية 1: (اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ)، المنافقون / الآية 9: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُلْهِكُمْ أَمْوَالُكُمْ وَلَا أَوْلَادُكُمْ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ)، سورة الحجر / الآية 3: (ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ).
26 ـ البقرة / الآية 213: (فَبَعَثَ اللّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)، النساء/ الآية 165: (رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ)، و....
27 ـ الرعد / الآية 28: (الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ).
28 ـ المائدة / الآية 2، الفتح / الآية 29، الحشر / الآية 8: (يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا)، النور / الآية 37: (رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ)، البقرة / الآية 207: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ)، الرعد / الآية 22: (وَالَّذِينَ صَبَرُواْ ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِمْ)، الروم / الآية 38: (ذَلِكَ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ)، الليل / الآية 20: (إِلَّا ابْتِغَاء وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى).
29 ـ التوبة / الآية 111: (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ)، الحديد / الآية 23: (لِكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ).
30 ـ النجم / الآية 39: (وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى).
31 ـ الانبياء / الآية 28: (وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى).
32 ـ راجع: اصول الكافي، ج 2، ص 148 ـ 149: «قال الصادق(عليه السلام): طلب الحوائج إلى الناس استلاب العزّ، ومذهبة للحياء، واليأس ممّا في ايدي الناس عزّ المؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر». وكان امير المؤمنين(عليه السلام) يقول: «ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس والاستغناء عنهم، فيكون افتقارك اليهم لين كلامك وحسن بشرك، ويكون استغناؤك عنهم في نزاهة عرضك وبقاء عزّك».
33 ـ راجع: اصول الكافي، ج 2، ص 86 ـ 87: «قال رسول اللهˆ: انّ هذا الدين متين فاوغلوا فيه برفق ولا تكرهوا عبادة الله إلى عباد الله فتكونوا كالراكب المنبت الذي لا سفراً قطع ولا ظهراً أبقى».
34 ـ سورة البقرة / الآية 29: (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعاً)، سورة الحديد / الآية 25: (لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ وَأَنزَلْنَا الْحَدِيدَ فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ).
35 ـ سورة المنافقون / الآية 8: (وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ)، سورة النساء / الآية 141: (وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً)، سورة الانفال / الآية 60: (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ).